تخونني أيامي والسنيــن ..!!
شكــراً لك ..
أو تحسبني ألملم أوراق الهـوى على أصـداء آهاتـي ..
أخبرنــي ياسيـد نزواتــي ..
هل مازلت تحب لون الحداد الأسود على ذاتــي ..
وهل مازلت تعشق طعني بخنجرك العاتـي ؟
إقتلني وإسلبنــي جميع محاولاتـي ..
صدقني لن يكون هناك من يطالب بفداءاتــي ..
سوى صداقـة الألف باءاتـي ..
رحمـاك ياإلهـي .. حينـما تحاكمــه إعدامـاً يـاءاتـي ..
عــذراً .. !
عــذراً على حماقاتــي ..
ولكنني كم أرجو أن لا تجول في تحدي مع صراعاتـي ..
بأن يحظى الربيع بعنواناً في أجندة غياباتي ..
أو أن تعثـر على أنصاف الحلول في كتاباتي ..
هامشية هي هامشياتي ...
فلا الأقدار تنصفني ولا المعاناتي ..
سحقـت أنـاتكَ مسـراتي ..
ثكلى أنا .. وراحلة هي كلماتي !
أمام مرأى من تتراقص لأجله أضـواء المدينــة ..
أمام الحيــرة اللعينــة ..
أظل أسيرة ً ...
تسكن قصـر السكينــة ..
أتلــو أنغامي الحزينــة ..
بصدق ٍ وخشـوع ٍ .. وطمأنينـة ..
أرشهــا بعطر ٍ .. كي أسبر أغوارها في القنينـة
أمتلكها .. ولا أحظى بها
فقط لأنني قاضية في محكمتي و سجينـة